دخل الإسلام جزر المالديف فى القرن السادس الهجرى – الثانى عشر الميلادى- على يد عرب مسلمين قادمين من مغرب العرب، وبعد ذلك احتلت من قِبل البرتغال، لكن استطاع السلطان محمد تكروفانو تحريرها بالكامل.
وبعد ذلك وقعت المالديف تحت الاحتلال الهولندى ثم كانت تحت حماية البريطانيين لمدة عدة عقود من الزمن. وفى عام 1975 م نالت المالديف استقلالها وتولى إبراهيم ناصر رئاسة البلاد عام 1968 م .
ومن أهم المعالم الاسلامية البارزة فى جزر المالديف مسجد الجمعة وهو صرح تاريخي وإسلامى يقصده السياح من جميع بقاع الأرض وذلك لروعته ولعراقته العائدة إلى العام 1656 م ،
ويطلق عليه مسجد الجمعة القديم وهو مصمم بالكامل من الأحجار المرجانية، ويعد هذا المسجد من أكثر المعالم جذبًا وروعة فهو بحق يستحق الزيارة
ويوجد بجانب المسجد أيضًا مقبرة تحوى العديد من شواهد القبور المنحوتة بإتقان تام، ولذلك يُعَدُّ هذا المسجد صرحًا معماريًا وتاريخيًّا مهمًّا فى جزر المالديف، وهو وجهة سياحية ودينية وتاريخية
كما تحتوى الجزر المالديفية على عدة مساجد أثرية قديمة تحكى العراقة والروعة،
ويظل لسان حال الشعب المالديفى بأكمله التمسك بالهوية والوحدة الإسلامية الأصيلة ، والمحافظة عليها بكل قوة فى وجه كل التحديات الداخلية والخارجية.