لا شك أنّ للسيّاحة فوائد منها:
بث الرّوح والحيوية والنشاط على الدوام، وعلى الشواطئ المالديفية يأتى الكثير من السياح لقضاء العطلات والاستمتاع بالاسترخاء وتغيير الحالة المزاجية التطبب من عديدٍ من الأمراض، فليس هناك أجمل من هواء البحر على متن باخرة تلاطمها الأمواج وتلمع على متنها أشعة الشمس الذهبية الدافئة، أو الجلوس على شاطئ تلمع على سطح مياهه الفيروزية أشعة الشمس الذهبية، أو استنشاق رائحة البحر المنعشة – كل هذا يزيل الهموم وأنت تسمع من حولك أصوات الطيور البحرية والمختلطة بصوت مياة البحر، فلا شك أنّ كل هذا يقضى على التوتر والآلام ويذيبها ليبعث فينا ميلادًا وصفاءَا وسلاماً نفسيًا.
إنّ التعرض لأشعة الشمس الدافئة يحفِّز الجسم لإفراز فيتامينات وعناصر عديدة تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض كالسرطان وأمراض القلب وضغط الدم، وكذلك فهو يحارب الاكتئاب، كما أنّ الهواء العليل النقي يعطيك القدرة على التنفس بعمقٍ وهو يعمل على تنقية الرئتين وتنظيم ضربات القلب وإمداد الجسم بطاقة تساعدك على مقاومة الأمراض وتحفيز الجهازالمناعى فى الجسم مما يكسبك الحيوية والنشاط.
وكذلك فإن رؤية السماء الصافية ومياة البحر الزرقاء يبعث على الراحة والاستجمام والاستمتاع، كما أن ممارسة الرياضة على الشواطئ ذات الرمال البيضاء فى شمس الصباح مع هدير مياة البحر ثم تناول الطعام الصحى من مأكولات بحرية طازجة وأخرى نباتية خالية من الدهون كلّ هذا يبعدك عن الخمول ويحفز الجسم للتخلص من كافة السموم مما يشعرك بالنشاط والحيوية والتفاؤل.
كما أنّ مياة البحر المالحة تحفز الدورة الدموية فى الجسم وتعمل على تحسين البشرة والجلد عن طريق تزويده بالأملاح المعدنية الطبيعية والنادرة.
إنّ السياحة فى دولة المالديف توفر خيارًا أقل تكلفة للعلاج الطبي من الأمراض بدون التنازل عن جودة المتعة السياحية، فهي سياحة استشفائية تعمل على تنشيط الدماغ عند الشعور بالاسترخاء وذلك بسبب رؤية البحر والشواطئ مما يزيد من الطاقة الإيجابية ويقلل من التوتر ويجعل الجسم يحرق السعرات الحرارية الزائدة فيه، وكل هذه الفوائد بلا شك مضافة إلى متعة ورفاهية السياحة والشعور بالراحة التامة.