نحن نقترح لكم السياحة إلى دولة المالديف فى تلك الفترة الى تنتشر فيها جائحة كورونا فى أنحاء العالم كله للأسباب الآتية:
انخفاض نسبة فيروس كوفيد 19 فى تلك البلاد نسبيًا عن بقية دول العالم المختلفة المتخصصة فى المجال السياحى وذلك يرجع إلى طبيعة جغرافيتها وتضاريسها الفريدة المحمية.
اتساع مساحة الجزر المالديفية المختلفة وتباعدها وانعزال المنتجعات السياحية فيها يقى السائح والزائر من الإصابة بهذا الفيروس الخطير
كما أنّ الدولة متمثلة فى وزارة الصحة قد قامت بإجراءات وقائية متنوعة لمنع انتشار الفيروس ومن أهمها توفير اللقاح لفيروس كورونا علمَا بأنّه قد تم تحصين ما يقرب من 25% من الشعب ويجرى العمل الأن فى الخطة الموضوعية لتحصين كافة أفراد الشعب بما فى ذلك المغتربين فى غضون شهور قليلة .
كما أنّ المستشفيات والعيادات الصحية فى جميع أنحاء البلاد مجهزة بالأجهزة والخدمات الوقائية والاسعافات الأولية لمجابهة هذا الفيروس. ويوجد بها أطباء وممرضين متخصصين فى مجال إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وتوفير الأدوية لذلك.
كما أنّ طبيعة البلاد المالديفية تتمتع بصفاء الجو العام ووجود هذه الجزر فى قلب المحيط الهندى وعدم تكدسها بالسكان ونقاء هوائها وتغير وتباعد المنتجعات السياحية عن بعضها البعض وثبات طقسها واعتداله طوال العام ، كل ذلك يتيح للسائح الاستمتاع بقضاء إجازة سياحية دون التفكير فى إمكانية الإصابة بالفيروس لأن أسباب المرض تكاد تكون منعدمة على أراضي المالديف وهذا يرجع لما حباها الله به من جو معتدل طوال العام وإنعزالية الأماكن السياحية عن بعضها البعض وقلة الكثافة السكانية كما أشرنا قبل قليل.
فأهلاً وسهلاً بالسادة السائحين نحن نستقبلكم بكل حفاوة وترحاب
سياحة ممتعة وأمنة صحيا ونفسيًّا